ماكرون يندّد بـ«احتجاز تعسفي» لثلاثة فرنسيين في إيران
ماكرون يندّد بـ«احتجاز تعسفي» لثلاثة فرنسيين في إيران
ندّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، بما وصفه "الاحتجاز التعسّفي وغير اللائق" لثلاثة فرنسيين في إيران، بينهم سيسيل كولر وجاك باري، المحتجزان منذ ألف يوم، وأوليفييه غروندو المحتجز منذ 842 يومًا.
وأعلن الرئيس الفرنسي أنه سيلتقي عائلات المحتجزين الثلاثة قريبًا.
وفي منشور عبر منصة إكس، كتب ماكرون: "أعتبر احتجازهم مهينا وتعسفيا وأطالب بالإفراج عنهم فورًا".
وتعتقل إيران كولر وشريكها باري منذ عام 2022، موجهةً إليهما تهمة التجسس، وهو ما تنفيه عائلاتهما بشدة، كما أن غروندو محتجز أيضًا منذ نفس العام.
وتصف باريس هؤلاء المحتجزين بأنهم "رهائن دولة"، معتبرةً أن طهران تستخدمهم كورقة مساومة في مفاوضاتها مع الدول الغربية.
تصعيد دبلوماسي فرنسي
في منتصف يناير الماضي، استدعت فرنسا السفير الإيراني في باريس، منددةً بما وصفته بـ"الأوضاع غير المحتملة" التي يعيشها السجناء الفرنسيون في إيران.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية، أن هؤلاء المحتجزين يواجهون "ظروف احتجاز مهينة ترقى في بعض الحالات إلى التعذيب وفقًا للقانون الدولي"، مشددةً على ضرورة الإفراج الفوري عنهم.
توتر متصاعد بين البلدين
تأتي تصريحات الرئيس الفرنسي، وسط توتر متصاعد بين فرنسا وإيران، حيث تتهم منظمات حقوقية طهران بانتهاج "دبلوماسية الرهائن"، واحتجاز مواطنين غربيين أو مزدوجي الجنسية كوسيلة ضغط سياسي.
وتحاول باريس تكثيف الضغوط على إيران من أجل إطلاق سراح رعاياها، لكن دون تحقيق تقدم ملموس حتى الآن في هذا الشأن.